طب الحجامة يعود من جديد
بعد هجران طويل لعلاجات تقليدية اعتمدها علم طب (الحجامة) القديم، نفض الغبار عن هذا المجال الطبي الذي يحقق نجاحات منقطعة النظير في علاج أمراض مستعصية عديدة.
ومن أجل عدم طوي العلاج بطب الحجامة بحجة أنه علاج قديم قد عفى عليه الزمن، كما في تصور اللاهثين نحو كل جديد لكونه جديد، وضرورة إظهار وتبيان قوانينه وأسسه العلمية التي تستند إليها إجراء العمليات الجراحية بالحجامة، تم تشكيل فريق طبي في سورية ضم مجموعة من المتخصصين في جراحة أمراض القلب والدماغ والعنق، ومعالجة الأورام والسرطانات والدم، وجاءت مناسبة تشكيل الفريق الطبي المذكور بعد ورود أخبار عن النجاحات التي حققها أناس عاديون لهم خبراتهم الذاتية المقبولة، الذين يقومون بإجراء العمليات الجراحية باتقان تام، ويقول خبر بهذا الصدد ما من مدينة أو قرية سورية إلا واعتمدت على إحياء العودة المحمودة إلى المعالجة بطب الحجامة، إذ أن العبرة في نتائج العلاج الإيجابية وليس في احتساب نوع العلاج كونه قديم أو جديد!.
وحددت الدراسة التي توصل إليها الفريق الطبي والمخبري السوري المتخصص أن شروط إجراء العمليات الجراحية وفقاً لطريقة طب الحجامة يمكن تلخيصها أولاً، بأن تجري العملية الجراحية في (منطقة الكاهل) وهي أعلى مقدم الظهر لكونه أثبت منطقة في الجسم وخالية من المفاصل المتحركة، والشبكة الشعرية الدموية فيها كثيرة التشعبات وتمتاز بغزارة بطيء حركة الدم مما جعل سرعة جريانه تقل عن سرعته في الأماكن الأخرى من الجسم، وهذا ما يؤدي إلى تركز ترسب الدم في منطقة الكاهل، وتقل نسبة الكريات البيض فيها. وتذكر خلاصة الدراسة الآنفة أن الشرط الثاني الذي ينبغي أخذه بالاعتبار، يتعلق بمقدار العمر إذ تجري العملية الجراحية على كل شخص ذكر بلغ عمره (22) سنة فما فوق، كما وتجري العملية الجراحية على كل أنثى بشرط أن تكون قد تخطت سن اليأس أي بزهاء الـ (45) سنة، وعلى أن تراعى فترة إجراء عمليات الجراحة والمعالجة بالحجامة، والتي حددت ما بين (اليوم 17) من الشهر القمري الذي يصادف قدومه مقروناً بفصل الربيع من كل سنة، وحتى (اليوم 27) من الشهر القمري، أما الشرط الثالث الملزم الالتفات إليه هو أن تجري العملية الجراحية بالحجامة مرة واحدة في السنة، حين يميل الطقس للدفء وبخاصة في شهري نيسان وآيار، ويحذر أن تجري عملية جراحة الحجامة في فصل الصيف لأن ارتفاع درجة الحرارة يجعل الدم أكثر ميوعة وتكون حركته سريعة في الأوعية الدموية، مما يعرقل تجمع الكريات الهرمة والشوائب في الكاهل، وبخصوص الشرط الرابع فحددت الدراسة أن يكون موعد إجراء العملية بالحجامة بعيد شروق الشمس وتنتهي أو تمنع عند اشتداد الحرارة قرب حلول وقت الظهيرة.
هذا وكانت الدراسة قد أشارت أن (6) حالات سرطانية و(4) حالات شلل قد شفى اصحابها المصابين منها بعد إجراء العمليات الجراحية على (300) شخص كانوا قد خضعوا لعملية الحجامة الجراحية ضمن شروطها النظامية، هذا ومعلوم تماماً أن الشروط الخمس المشار لها التي اعتمدها الفريق الطبي السوري، قد استمدها مما وضعه الأطباء العرب والمسلمون الأوائل والتي تناقلت جيل بعد جيل لدى الأشخاص المعالجين.
وفيما يتعلق بالشرط الخامس والأخير الذي ينبغي توفره لضمان إجراء عملية جراحية ناجحة عن طريق طب الحجامة الذي يصنف الآن ضمن علاجات (الطب الشعبي) فيمكن الاستئناس بما ذكره النبي محمد (ص) عن الشرط المنوه عنه إذ قال: (الحجامة على الريق دواء وعلى الشبع داء).
أثر عملية الحجامة على مرض العصر الخبيث (السرطان)
إن تراكم الشوائب الدموية ينعكس سلباً على جريان الدم فتنقص تروية الأنسجة والأعضاء فيضطر القلب لبذل مجهود أكبر لتأمين متطلباتها وكذا الكبد لمَّا يقل صبيبه الدموي تشغله الشوائب الدموية عن وظيفته الأكثر أهمية في إزالة المواد السامة وسيتدنى أداء الطحال على مستوى وظيفته المناعية في إنتاج الأضداد وتخليص الدم من العناصر الغريبة وسيتراجع عمل الأجهزة شيئاً فشيئاً وهذا ما لا يشعر به المرء على التو، حتى إذا ما تقدمت به السن تفاقمت الأمور وظهرت المشاكل ودبَّت الأمراض، لذلك نجد أن نسبة الإصابة بالسرطان عند الطاعنين بالسن أعلى مما هي عند الآخرين، كل ذلك بغياب الحجامة. وإذا ما أتت المؤثرات الخارجية كالمواد الكيماوية والإشعاعية والعوامل النفسية كالصدمات فبدل أن يتصدى الجسم لهذه المغيرات يصبح ضحية لما تنتجه من خلل أكبر فيه، وليس ذلك فحسب، بل تقوده بعض خلاياه إلى التكاثر بشكل جنوني وكأن هذه الخلايا قد ثارت على هذا الجسم فكان السرطان. فخلل أجهزة الجسم أدى إلى خلل التوازن الهرموني مع العوامل الخارجية فكان الأمر أكبر من أن يتغلب عليه جهاز مناعي ضعيف ضعَّفته قلة التروية الدموية.
إن العضوية تتعرَّف على الخلايا السرطانية وتعتبرها غريبة فتكون الأضداد تجاهها ساعية لضبط هذا التنشؤ ومنع انتشاره، ولكن عندما يميل التوازن لصالح الخلايا السرطانية يظهر الورم.
أثر عملية الحجامة على مرض العصر الخبيث (السرطان)
إن تراكم الشوائب الدموية ينعكس سلباً على جريان الدم فتنقص تروية الأنسجة والأعضاء فيضطر القلب لبذل مجهود أكبر لتأمين متطلباتها وكذا الكبد لمَّا يقل صبيبه الدموي تشغله الشوائب الدموية عن وظيفته الأكثر أهمية في إزالة المواد السامة وسيتدنى أداء الطحال على مستوى وظيفته المناعية في إنتاج الأضداد وتخليص الدم من العناصر الغريبة وسيتراجع عمل الأجهزة شيئاً فشيئاً وهذا ما لا يشعر به المرء على التو، حتى إذا ما تقدمت به السن تفاقمت الأمور وظهرت المشاكل ودبَّت الأمراض، لذلك نجد أن نسبة الإصابة بالسرطان عند الطاعنين بالسن أعلى مما هي عند الآخرين، كل ذلك بغياب الحجامة. وإذا ما أتت المؤثرات الخارجية كالمواد الكيماوية والإشعاعية والعوامل النفسية كالصدمات فبدل أن يتصدى الجسم لهذه المغيرات يصبح ضحية لما تنتجه من خلل أكبر فيه، وليس ذلك فحسب، بل تقوده بعض خلاياه إلى التكاثر بشكل جنوني وكأن هذه الخلايا قد ثارت على هذا الجسم فكان السرطان. فخلل أجهزة الجسم أدى إلى خلل التوازن الهرموني مع العوامل الخارجية فكان الأمر أكبر من أن يتغلب عليه جهاز مناعي ضعيف ضعَّفته قلة التروية الدموية.
إن العضوية تتعرَّف على الخلايا السرطانية وتعتبرها غريبة فتكون الأضداد تجاهها ساعية لضبط هذا التنشؤ ومنع انتشاره، ولكن عندما يميل التوازن لصالح الخلايا السرطانية يظهر الورم.
لقد نما السرطان حينما تغلبت خلاياه على جهاز المناعة، وجهاز المناعة مرتبط ببقية أجهزة وأعضاء الجسم والكل يشكل وحدة متكاملة، فإذا عمل الكبد وبكفاءة عالية فخلَّص الجسم من السموم وخزَّن وحلَّل وركَّب، وكذا الطحال قام بدوره المناعي فتحولت خلاياه البالعة T-B إلى خلايا مفرزة للغلوبولينات فقويت المناعة الخلطية، وكذا الكليتان تنقيان الدم وتنظمان الأملاح بوتيرة عالية كما سائر الأجهزة والأعضاء.. عندها سيقوم الجسم بصد كل المؤثرات الخارجية ويبقى سليماً معافى. وقد دلَّت الاحصائيات على أن الأشخاص الذين أخذوا عقاقير مثبطة للمناعة لدى إجراء عمليات زرع الكلي لهم كانوا أكثر تعرضاً للإصابة بالأورام السرطانية من الأشخاص العاديين بنسبة تصل إلى (35) مرة.
وقد وجد في أمريكان أن (74%) من المصابين بالسرطان كانوان يعانون من التهاب الكبد الفيروسي، فصاحب الكبد المريض أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد البدئي، وقد بيَّنت إحدى الدراسات أن نسبة الإصابة بسرطان الكبد بين الذكور أعلى من الإناث بـ (6) مرات.. وهذا من أثر المحيض "تلك الحجامة الإلهية".
وقد دلَّت الدراسات أن خلايا الورم في الدورة الدموية والتي تنجو لتصبح انبثاثاً خبيثاً لا تتعدى نسبتها خلية من كل عشرة آلاف خلية من مجموع خلايا الورم لأن فعل المناعة في الوسط الدموي قوي، لذلك بادر الأطباء إلى استعمال مانعات التجلط للحد من انتشار الخلايا السرطانية. فالحجامة ترفع قدرة جهاز المناعة بشكل عام وتخلِّصنا من العثرات والكريات العاطلة والشوائب الدموية فتقلل بذلك فعل التجلط الدموي وتخفض لزوجة الدم فترتفع ميوعته بشكل طبيعي لا تحريضي صنعي وتحرض نقي العظام على توليد المزيد من الخلايا المناعية وهذا ما أثبتته الدراسات المخبرية التي قام بها فريقنا المخبري. فبعملية الحجامة يتفرغ الطحال لممارسة دوره المناعي وأُعيد تأهيل أجهزة الجسم ورُفعت كفاءتها مما ساهم في التحسن أو الشفاء من هذا المرض الخبيث.
تجربة في علاج السرطان بالحجامة:
السلام عليكم…..سنتكلم اليوم عن مرض العصر المخيف السرطان الذي يكون سببا في موت الملايين في كافة أنحاء العالم كل عام، سؤال يطرح نفسة هل تنجح الحجامة في علاج السرطان أقول لكم نعم أن شاء الله تنفع ولكنها تحتاج إلى وقت لتظهر النتائج واليكم هذه الحالة لسيدة عمرها بحدود 35 سنه حيث جاء زوجها قبل حوالي سنة وقال لي إن زوجته تعاني من سرطان الثدي وسألني هل هنالك علاج بالطب العربي فأعطيته فكرة عن الحجامة ويبدو أنة وقتها لم يقتنع وبعد عدة اشهر جاء مرة أخرى وقال إن زوجته عملت عملية إزالة للثدي المصاب وان الأطباء اخبروه أن مرض السرطان انتشر إلى الظهر والكبد وإنها أي السيدة لا تستطيع التحرك من الفراش ولا تستطيع أن تنقلب من جانب إلى آخر ،طلبت منهم إحضارها إلى مركز الحجامة الذي نعالج فيه فلم يقدروا لان المسكينة كانت حالتها يرثى لها المهم ذهبنا هناك بعد صلاة العشاء ووجدتها كما ذكروا لي وكانت مستلقية على بطنها لا تستطيع النوم على ظهرها من شدة ألام الظهر عملنا لها الحجامة في الأماكن التالية
1)الكاهل (أعلى الظهر)
2)وسط الظهر على جانبي العمود الفقري
3)اسفل الظهر على جانبي العمود الفقري
ولشدة ذهولي كانت كمية الدم الخارج بحدود700-800 مل أي اقل من كيلوا بقليل من الدم الفاسد الذي لم أرى مثلة بحياتي لقد عملت مئات بل الآلاف الحالات من الحجامة ولكن مثل الدم الفاسد من تلك السيدة لم اشاهد حيث لونه اشبة بالكبد الأسود(كان الله في عونها)وكنا كلما وضعنا كأس امتلأ بالدم الفاسد وبعد يوم جاء زوجها وقال لي أن زوجته استطاعت المشي قليلا في الغرفة صباح ذلك اليوم (سبحان الله) وبعد 3 أسابيع طلبوا مني أجراء الحجامة مرة فذهبنا ووجدنا السيدة تشعر بتعب مثل المرة السابقة وعملنا لها نفس الحجامة السابقة(نفس الأماكن)وكانت كمية الدم مثل السابق ولكن اقل قليلا بحدود 600 مل ولونه مثل السابق وايظا تحسنت حالتها وبعد3 أسابيع عملنا لها الحجامة مرة أخرى وكانت كمية الدم بحدود 400مل ولونه مثل السابق وتحسنت حالة المريضة نوعا ما ولكن الأطباء نصحوا زوجها إن يعمل لها علاج كيميائي في مصر فلم نستطع أن نكمل لها الحجامة للأسف لان بعض من الأطباء لا يقتنع بالحجامة برغم أنة مثبت علميا وشرعيا ،وبالمناسبة قبل اقل من سنة جاء برنامج على قناة اقرأ الفضائية حيث كان البرنامج يتناول الحديث عن الحجامة وكان ضيف البرنامج دكتورافي الطب البديل من جامعة برشلونة وتكلم عن حالة شفاء حدثت في أمريكا شخص كان يعاني من سرطان العظام ولم ضاقت الدنيا بهذا المريض لجاء إلى العلاج بالحجامة حيث سمع بها وكانت النتيجة مذهلة حيث بعد عدة اشهر من العلاج بالحجامة (كل شهر مرة) وجد أن النمو السرطاني تحدد أي توقف الانتشار وبعد عدة اشهر أخرى من عمليات الحجامة الشهرية المتواصلة وجد أن هناك شفاء تام من مرض السرطان أي اختفاء لخلايا السرطان وفي النهاية اسلم هذا الذي كان مصاب بالسرطان عندما علم إن نبي الإسلام وصى بالحجامة صدق رسول الله صلى الله علية وسلم(أن في الحجم شفاء)مسلم
أنور موسى الشيخ عيد
معالج بالحجامة والاعشاب