f-a-z-z-a
عدد الرسائل : 160 تاريخ التسجيل : 18/04/2008
| موضوع: أهل المريض استعدوا لدفنه وتسديد ديونه فشفي بالعلاج بالقرآن الجمعة أبريل 18, 2008 10:04 pm | |
| --------------------------------------------------------------------------------
أهل المريض استعدوا لدفنه وتسديد ديونه فشفي بالعلاج بالقرآن
بإذن الله سيكون لنا وفي كل اسبوع استعراض حالة من الحالات التي شفيت بإذن الله بالرقية الشرعية، نستعرض حالة مريض بسرطان في المخ والغدد اللمفاوية والأمعاء والكبد ونسبة شفاءه لا تتجاوز 2% حسب تقارير الأطباء، أهل المريض استعدوا لدفنه وتسديد ديونه فشفي بالعلاج بالقرآن، الرقية الشرعية والزيت والعسل قتلت السرطان بإذن الله، قصص إنسانية تتجلى فيها رحمة وعظمة الخالق سبحانه وتعالى ورحمته بعباده وهو الرحمن الرحيم. تظل رحمته عز وجل ترعى عباده المؤمنين أينما حلّوا ورحلوا. والمريض هو أكثر العباد بحثاً عن رحمة الله بالشفاء، وهو يدعو ربّه ويناجيه ويلوذ به، وينتظر استجابة الدعاء والشفاء، حيث لا شفاء إلا شفاؤه عزّ وجل. نماذج كثيرة منّ الله عليها بالشفاء بعد رحلة قصيرة أو طويلة مع المرض، ومعنا اليوم حالة من الحالات التي أصيبت بالمرض الذي إذا ذكر اسمه تملّك الرعب واضطربت قلوب الكثيرين، ألا وهو مرض (السرطان) أعاذنا الله جميعاً منه. الحالة التي بين أيدينا اليوم هي حالة لرجل بلغ العقد السادس من العمر وابتلاه الله بهذا المرض في الغدد اللمفاوية وأجزاء أخرى من جسمه، وأصبحت حالته الصحية متدهورة جداً. بل إنه أشرف على الموت وأصبح جثّة هامدة لا حراك فيها، ولم تعد هناك سوى أنفاس ضعيفة. حتّى أنّ الأمر وصل مع أسرته إلى البدء في التساؤل عن ديونه وتجهيزه، وهكذا. المريض / أبو سعود كان يقيم بمستشفى القوات المسلّحة وكان يشرف على علاجه نخبة من الأطبّاء استشاريي الأورام، وكانت تتمّ معالجته بالعلاج الكيميائي، وهو أسلوب علاجي يؤذي المريض بدنياً ويؤثّر سلبياً على خلايا الجسم الأخرى. تدهورت حالة المريض وانتشر السرطان في مختلف أنحاء جسمه، فوصل المرض إلى المعدة والكبد وجزء من المخّ والأمعاء والجيوب الأنفية. سيطر السرطان الخبيث على خلايا الجسم وبدأ في تدمير كل ما يقابله من خلايا وأنسجة. وقد وضع الأطباء المعالجون نسبة 2% اثنان بالمائة لشفاء هذا الرجل وأبلغوا أهله الذين استعدّوا لرحيل هذا الرجل عن الحياة. ولكنّ قدرة الله لا حدود لها، ولا نسب، ولا شفاء إلا شفاؤه. يقول ابن هذا الرجل: "أحضرت لوالدي زيت الزيتون وماء زمزم المقروء فيه من قبل الشيخ / عبد الله السدحان، وقام الشيخ برقية والدي بالمستشفى. واستمرّ أبي في العلاج بالزيت والماء والاستماع إلى الرقية الشرعية". يضيف الابن: "تحسّنت حالة والدي قليلاَ، وجاءته رؤيا بالمنام شعر فيها أنّ هناك حسد من بعض الأفراد، وتمّ أخذ الأثر منهم وتحسّنت حالة أبي كثيراً، بل أنه شفي تماماً وقمنا بإجراء الفحوصات والتحاليل والتصوير الشعاعي التي أثبتت جميعها أنّه لم يعد لديه أي أثر للسرطان في كلّ أنحاء جسمه". ويشير الابن إلى أنّ القرآن الكريم كلام الله هو الشافي بإذن الله. ويضيف: "إنّ والدي كان عبارة عن عظام فقط مثل الميت، لا يتحرّك مطلقاً، وكانت حالته متدهورة منذ سبعة شهور". ويضيف أنه خلال علاجه كيميائيا أصيب بمرض السكّر، الذي شفي منه أيضاً نتيجة العلاج بالقرآن ". ذهب السرطان ولن يعود بإذن الله. وقد أكّدت التحاليل كذلك باختفاء كلّ أثر للسرطان في الغدد أو الكبد أو البطن وكلّ جسمه. وهكذا تتمّ نعمة الشفاء على هذا الرجل الذي يئس الأطباء والجميع من شفائه، وقدّر له الأطباء نسبة 2% للشفاء. ولكنّ الرجل لم ييأس من رحمة ربّ العالمين. أمّا هذا المريض، فماذا قال؟ لقد حكى سيرته مع المرض من خلال سطور قليلة نرفقها مع هذه القصّة. بقي أن نعرف أنّ حالة هذا الرجل أصبحت مستقرّة جدّاً ولا يشكو الآن من أية أمراض أخرى.
قل ما شاء الله ولله الحمد والمنّة.
| |
|