f-a-z-z-a
عدد الرسائل : 160 تاريخ التسجيل : 18/04/2008
| موضوع: دعاء لا تنتهي الملائكه من كتابة حسناته الأحد أبريل 20, 2008 2:03 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد و آل محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم ستناول موضوع ساد بين الكثير من الناس وهو الرساءل الإلكترونية التي تحتوي على بدع وكذب ومن هذه الرسائل نفس هذا الدعاء الذي لا دليل على صحته اقرأوا وشوفوا::::::::::::
ما رأيك بدعاء إذا دعوته تمضي سنه ولا تستطيع الملائكة الانتهاء من كتابة حسناتك ؟؟؟
قال رجلٌ من السلف : لا إله إلا الله عدد ما كان ، وعدد ما يكون ، وعدد الحركات والسكون
وبعد مرور سنةٍ كاملة قالها مرةً أخرى ...
فقالت الملائكة : إننا لم ننتهي من كتابة حسنات السنة الماضية .
والآن سنعلق ونريكم أنه لا دليل لصحته
السؤال موجه لأحد الشيوخ :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
ما صحة هذا الحديث : " أن رجلاً من السلف قال : لا إله إلا الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون "
وبعد سنه قالها قالت الملائكة : أننا لم ننته من كتابة حسنات السنة الماضية فما أعظم هذه الكلمات التي لا تأخذ منك سوى ثوان .
يا فضيلة الشيخ هل هذا حديث صحيح أم لا علماَ بأنه انتشر عن طريق الرسائل البريدية و ؟
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :
فهذه الرسالة التي انتشرت عبر والإنترنت هي من أنواع كثيرة من الرسائل التي بدأت تتداول في الآونة الأخيرة ،
والتي لا يشك مَنْ له أدنى ممارسة ومطالعة في الأحاديث النبوية ، وآثار الصحابة أنها ليست على سنَنِهم ولا على
طريقتهم في الأدعية والأذكار التي تشع منها أنوار النبوة ، وتظهر فيها الفصاحة والبلاغة العربية والبعد عن الألفاظ
التي هي بأدعية المتأخرين المتكلفين أشبه منها بأدعية سيد المرسلين – صلى الله عليه وسلم - أو أدعية أصحابه الميامين .
ولمّا كان البعض لا يستطيع ترويج بعض هذه الأدعية إلا بقصص ، وكتب عليها بعضهم بعض القصص لتروج على
العامة فلعل هذه القصة التي سألت عنها من هذا الباب .
وإنني أكرر هنا ما كررته في أجوبة سابقة من التحذير من ترويج ما لم يثبت الإنسان منه عن آحاد الناس وأفرادهم ،
فضلاً عن عليتهم ، فضلاً عن الصحابة أو النبي – صلى الله عليه وسلم -، فإن هذا المسلك مخالف تماماً
لقول الله تعالى : " فتثبتوا " ، وفي القراءة الأخرى : ( فتبينوا ) .
وليس بعاقل من حدّث بكل ما سمع ، أو نشر كل ما وصل إليه ولو كان قصده حسناً ، فإن القصد الحسن لا يشفع لصاحبه
في تبرير مثل هذا الخطأ الجسيم ، بل هذا العذر – أعني حسن القصد - من الشبه التي تعلق بها واضعو الأحاديث
على النبي – صلى الله عليه وسلم - بغية ترويج الخير زعموا ! .
فليتق الله أولئك الذين يروجون مثل هذه الرسائل ، وليتثبوا منها قبل إرسالها ، فإن لم يستطيعوا التثبت
فليسألوا أهل العلم ، والإتصال بهم اليوم أسهل منه في أي وقت مضى . إما عن طريق الإنترنت - أو عن طريق
رسائل الجوال ، ولا عذر لأحد في نشر مثل هذه الرسائل الملفقة .
ومن تأمل القرآن والسنة وجد فيهما الغنية والكفاية عن ترويج مثل هذه الأحاديث الضعيفة ، والأخبار الواهية ،
والله المستعان ، والحمد لله رب العالمين .
| |
|